تشتكين من الهم <<هنا الحل بإذن الله (((حلقات متجددة )))

بنات صيته حياكن الباري واسعدكن واتم عليكن الصحه والعافيه...

أزيحي عن عقلك وتفكيرك الآن كل الأشغال ,وإقرأي وأنتي مطمئنةالنفس هادئةالبال,
وتخيلي أنك عند البحر ومع شروق الشمس تقرأين هذه الكلمات ومابعدها..

لكل شخص في الحياة نصيب من الهموم والأحزان طبعاً تختلف بإختلاف البشر فمنهم من يكون مصابه وفاة عزيز,رسوب في الإمتحان ,خلاف مع الأهل ,أوخلاف الزوجة مع زوجها,عدم قبول في الجامعة ,عدم الإحترام من الآخرين لشخصك ,فــــراغ ليس له نهاية ...الخ,لوإطلعتوا على أغلب مشاكل الناس تجدونها بعد فترة قصيرة تذهب وتندرس ولايكون لها أثر ثم تتجدد المشكلات من جديد وهكذا هي الحياة ..هذا مُسلم به!!


لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف هو تعامل الشخص مع مشكلته ؟؟وكيف يحل مشكلات من حوله ؟؟!!


هل نحلها بماجاء في الكتاب والسنة أم نتبع في إيجاد حل مشكلاتنا على حسب أهوائنا وعاداتنا وطبائعنا !!؟؟
كونوا معي في هذه القصة المفيدة :


وجد رجل شرنقةً تكاد أن تنفتح لتخرج منها فراشة صغيرة. ولكنه لاحظ أن الفتحة التي تخرج منها هذه الفراشة، صغيرة جداً، فتألم لمعاناتها وجهادها للخروج من تلك الفتحة الضيقة لعدة ساعات. حتى تهيأ له أن تلك الفراشة لم تعد قادرة على الاستمرار فقرر مساعدتها وأحضر مقصاً ووسع لها الفتحة حتى تتمكن من الخروج بسلاسة من شرنقتها. وعندما خرجت الفراشة من تلك الشرنقة كانت بجسم كبير وأجنحة صغيرة جداً وكان الرجل يتوقع أن تنفتح تلك الأجنحة بعد قليل لتتمكن الفراشة من الطيران. ولكن ذلك لم يحدث أبداً، وظلت الفراشة غير قادرة على الطيران بجسمها الكبير وأجنحتها الصغيرة الجافة.
إن ما لم يفهمه ذلك الرجل بعاطفته وحنوه تجاه تلك الفراشة ومساعدته لها للخروج من شرنقتها، هو أنه لم يكن قد أدرك أهمية الجهاد والمعاناة في خروجها من تلك الفتحة الضيقة في الشرنقة والتي كانت ستساعد في دفع السوائل من جسمها إلى عروق أجنحتها لتتمدد وتصبح فيما بعد فراشة قادرة على الطيران. فأحيانا تكون(مجاهدة النفس) (والمعاناة) هو ما نحتاجه في حياتنا
ولو شاء الله أن نمضي في حياتنا دون عقبات لأصبحنا عاجزين عن أن نكون أقوياء في مواجهة الصعوبات "ولما تفتحت الطرق أمامنا لنتمكن من الوصول لأهدافنا وطموحاتنا"

لقد سألت الله أن يمنحني القوة.............. فأعطاني الله من الصعوبات ما جعلني قوياً

لقد سألت الله أن يمنحني الحكمة........ فأعطاني الله من المشكلات ما تمكنت من حلها

لقد سألت الله أن يمنحني الغنى...................... فأعطاني الله العقل والعافية لأعمل

لقد سألت الله أن يمنحني الشجاعة .......... فأعطاني الله القدرة على استشعار المخاطر

لقد سألت الله أن يمنحني التميز......................... فأعطاني الله الفرص لأستغلها


بطبيعة الحال يواجه كل شخص تحديات الحياة بطرق متنوعة سواء بالصبر أو بالجزع والتسخط على أقدار الله ... لكن المؤمن بالله عزوجل أسعد مافي الوجود بما يصيبه لأنه يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال(مايصيب المسلم من نصب ولا وصب(الوجع الدائم) ولاهم ولاحزن ولاأذى ولاغم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)


وفي المسند عنه -صلى الله عليه وسلم-( والذي نفسي بيده لايقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له , إن أصابته سراء شكر فكان خير له , إن أصابته ضراء صبر فكان خير له , وليس ذلك إلا المؤمن)


أزكى تحية لفتيات الإسلام الصالحات الطيبات العفيفات ..

ولنا لقاء معكم في الحلقة الثانية بإذن الله ...